تفاصيل عن خبر السعودي الذي جاهر بالجنس
وفتوي عدم ضرورة الحجاب
دبي، الإمارات العربية المتحدة
(CNN) --
تنوعت عناوين الصحف العربية الصادرة الجمعة، حيث تناولت نبأ منع دخول الممثل السوري، دريد لحام، إلى قطاع غزة عبر مصر، وكذلك مسألة فشل صاروخ اعتراض إسرائيل في تجارب جرت بالولايات المتحدة، إلى جانب قضية بيع الأطفال في مصر.
وذلك بالإضافة إلى اعتقال السلطات السعودية لشخص تناول علناً تجاربه الجنسية على برنامج تبثه إحدى الفضائيات، وفتوى من شيخ جزائري بعدم ضرورة الحجاب.
الحياة
ففي صحيفة الحياة برز العنوان التالي: "مصر تمنع عبور دريد لحام إلى غزة." وجاء فيه: "رفضت السلطات المصرية السماح للفنان السوري الكبير دريد لحام، الشهير بغوار الطوشة وزوجته باجتياز معبر رفح الحدودي إلى قطاع غزة لافتتاح مسرحية سياسية هادفة لزميله الفنان والمخرج الفلسطيني سعيد البيطار."
وقال البيطار للحياة إن السلطات المصرية "قررت منع الفنان السوري دريد لحام والوفد المرافق له من العبور إلى قطاع غزة بعد مماطلة استمرت ثلاثة أيام، ولم تفتح معبر رفح في شكل استثنائي لعبور الوفد، وأضاف أن لحام مكث في القاهرة مدة ثلاثة أيام من أجل السماح له ولزوجته والفنانة المصرية الكبيرة فردوس عبد الحميد بالوصول إلى القطاع."
ورجح أن يغادر لحام القاهرة إلى دمشق الجمعة "في حال استمر رفض السلطات المصرية السماح له بدخول القطاع. وعن أهداف الزيارة، قال البيطار إنه وجه الدعوة للفنان السوري من أجل افتتاح مسرحية جديدة كتبها وأخرجها البيطار بنفسه ويلعب دور البطولة فيها. وأضاف أن لحام الذي سيمكث في القطاع 48 ساعة."
القدس العربي
وفي صحيفة القدس العربي، برز العنوان التالي: "بتدريبات قرب شواطئ كاليفورنيا بالتعاون مع أجهزة أمريكية إسرائيل تفشل بتجربة إطلاق صاروخ يعترض شهاب."
وقالت الصحيفة: "أعلن جهاز الأمن الإسرائيلي الخميس فشل تجربة إطلاق صاروخ 'حيتس ـ 2' لاعتراض صاروخ شبيه بصاروخ 'شهاب ـ 3' الإيراني الأربعاء، وتبين أن هذه المرة الرابعة التي تفشل تجربة الإطلاق."
يذكر أن صاروخ 'حيتس' لاعتراض الصواريخ الطويلة المدى هو من صنع إسرائيلي وتمويل أمريكي وقد جرت التجربة على 'حيتس ـ 2' في ولاية كاليفورنيا، وكان يفترض أن يعترض 'حيتس ـ 2' صاروخا شبيها بـ'شهاب ـ 3' الإيراني على بعد ألف كيلومتر من شواطئ كاليفورنيا لكن لم ينجح بسبب خلل في المنظومة الدفاعية."
المصري اليوم
من جانبها، تناولت صحيفة "المصري اليوم" قضية بيع أطفال في مصر فعنونت: "تحقيقات قضية الاتجار في أطفال الدقهلية: سعر الطفل يتراوح بين ١٨ و٢٢ ألف جنيه."
واعترفت المتهمات أمام مدير النيابة بأنهن يعملن بهذا المجال منذ أكثر من ٨ سنوات، ويحصلن على الأطفال من إحدى الدايات، وتقوم الداية بإقناع الأم بالتخلص من الطفل عقب ولادته ببيعه للمتهمات أو يحصلن على الأطفال من حضّانة المستشفى الأميري بميت غمر عن طريق عامل بها يدعى مجدي.
عكاظ
أما صحيفة عطاظ السعودية، فتناولت توقيف الشرطة السعودية لأحد المواطنين الذي تحدث على برنامج "أحمر بالخط العريض" الذي تبثه فضائية LBC اللبنانية عن تجاربه الجنسية علناً تحت عنوان: "السجن 20 عاما وآلاف الجلدات تنتظر المجاهر بالمعصية."
وقالت الصحيفة: "أكد رئيس المحكمة الجزئية في جدة، الشيخ عبد الله العثيم، أن المحكمة تلقت مئات الشكاوى تضمنت الدعوى في قضية الشاب المجاهر بالمعصية على قناة فضائية، ورأى العثيم أن المجاهر بالمعصية ينطبق عليه الحكم المختص في قضايا بث إشاعة الفاحشة بين المؤمنين عامة."
وألمح العثيم إلى أن من المفترض أن يكون الحكم "قويا بقوة المجاهرة وبالطريقة التي بثت فيها و بالآلية التي تمت بها عبر الوسائل المنتشرة، بينما قال نائب رئيس اللجنة الوطنية للمحامين سلطان بن زاحم: "في حالة ثبوت الاتهام عليه، فإن سجنه لن يقل عن 20 عاما وجلده آلاف من الجلدات و إعلان الحكم في جميع وسائل الإعلام."
صوت الأحرار
ومن الجزائر، أجرت صحيفة "صوت الأحرار" مقابلة مع أحد مشايخ الطرق الصوفية الذي أشار إلى عدم ضرورة الحجاب فعنونت: "شيخ الطريقة العلاوية: السلفية خطر على الإسلام والحجاب ليس ضرورة دينية."
وقالت الصحيفة: "لم يتردّد خالد بن تونس شيخ الطريقة العلاوية، في التأكيد بأن التيار السلفي يشكل خطرا على الإسلام كما رأى في السلفية إساءة للإسلام نفسه كونها، حسبه، أعطت صورة سلبية عن ديننا لدى الآخرين، وأفتى أيضا بأن الحجاب ليس ضرورة دينية مما لا يفرض على المرأة ارتداءه بالقوة، مجدّدا مهاجمة جمعية العلماء المسلمين عندما قال بأن انتقادها لمضمون كتابه الأخير لا يعدو أن يكون سوى مجرد حماقات."
وأضاف: "فارتداء نفس اللباس باسم الإسلام من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ ووضع جهاز إيديولوجي يحبس المرأة على أساس مفاهيم ضيقة على حساب حقوقها.. هذا ليس بإسلام.. إذن فارتداء الحجاب لا يمكن فرضه على أساس عقائدي لأنه قائم الآن على أساس تعدّد الثقافات وهذا ما يحصل عندنا في الشرق والغرب والجنوب كل على حساب ثقافته."
0 comments:
إرسال تعليق