اشتراطات الحج والعمرة هذا العام
اللجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية تعلن قرارها بمنع كبار السن واصحاب الامراض المزمنة والحوامل من الحج والعمرة بسبب انتشار مرض انفلونزا الخنازير
ومن جريدة الجمهورية
قررت اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في اجتماعها أمس بمقر المكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة باستمرار موسمي العمرة والحج هذا العام مع منع كبار السن فوق 65 سنة والأطفال أقل من 12 سنة وأصحاب الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل من الحج والعمرة هذا العام.. كما قررت اللجنة اعتماد وتنفيذ تدابير الصحة العامة التي أوصت باتبعاها في الحج والعمرة الحلقة العملية الاستشارية الدولية التي عقدت في جدة علي أن تقوم المملكة السعودية بتحويلها إلي اشتراطات للحج والعمرة هذا العام تشمل هذه الاشتراطات أن يكون الحاج أو المعتمر غير مريض بالأمراض المزمنة وأن يكون عمره تحت 65 سنة وأكبر من 12 سنة وألا تكون السيدات حوامل.
كما قررت اللجنة بحضور وزير الصحة د.حاتم الجبلي ووزير صحة السعودية تقوية ودعم نظم الترصد والمواجهة علي الصعيدين الوبائي والفيردلوجيا للتبكير باكتشاف ما يطرأ من تغيرات علي الفيروس "إتش وان إن وان" المعروف بأنفلونزا الخنازير ورصد اتجاهات المرصد وتقوية نظم ترصد الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا أو الأمراض النفسية الحادة.
وكانت اللجنة قد استعرضت ورقة الموقف المتعلقة بجائحة أنفلونزا الخنازير والمقدمة من المكتب الإقليمي والورقة المقدمة من وزير الصحة السعودي وقررت اللجنة ترشيد استعمال الأدوية المضادة للفيروسات بهدف تقليل فرص نشوء المقاومة ووضع استراتيجية وطنية للتطعيم ضد الجائحة بما في ذلك توزيع اللقاحات مع مراعاة خصائص البلد.. وتقوية قدرات السلطات التنظيمية الوطنية علي تسجيل وترخيص اللقاحات بعد تسويقها والنظر بعناية في أنواع التدابير غير الدوائية المتاحة وإعطاء الأولوية لاستعمالها بناء علي تطور الجائحة والمرحلة التي بلغتها.
وتقرر الدعوة لاجتماع عاجل في حال حدوث مستجدات كبيرة تستدعي ذلك وتنظيم لقاء تشاوري في السعودية مع رؤساء البعثات الطبية من أجل التنسيق من أجل تطبيق التدابير الاحترازية لموسم الحج والعمرة وتشكيل لجنة خاصة لبحث إمكانية النزول المشترك باللقاحات المضادة لفيروس "إتش وان إن وان" وتنمية علاقات شراكة في مجال تصنيع هذه اللقاحات.
وأكدت اللجنة أنها تدرك أهمية تنفيذ تدابير لتقليص الوفيات وخفض المرض في فئات سكانية معينة وحماية وتعزيز وظائف نظام الرعاية الصحية ودعم الخدمات المجتمعية الأساسية.
اللجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية تعلن قرارها بمنع كبار السن واصحاب الامراض المزمنة والحوامل من الحج والعمرة بسبب انتشار مرض انفلونزا الخنازير
ومن جريدة الجمهورية
قررت اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في اجتماعها أمس بمقر المكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة باستمرار موسمي العمرة والحج هذا العام مع منع كبار السن فوق 65 سنة والأطفال أقل من 12 سنة وأصحاب الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل من الحج والعمرة هذا العام.. كما قررت اللجنة اعتماد وتنفيذ تدابير الصحة العامة التي أوصت باتبعاها في الحج والعمرة الحلقة العملية الاستشارية الدولية التي عقدت في جدة علي أن تقوم المملكة السعودية بتحويلها إلي اشتراطات للحج والعمرة هذا العام تشمل هذه الاشتراطات أن يكون الحاج أو المعتمر غير مريض بالأمراض المزمنة وأن يكون عمره تحت 65 سنة وأكبر من 12 سنة وألا تكون السيدات حوامل.
كما قررت اللجنة بحضور وزير الصحة د.حاتم الجبلي ووزير صحة السعودية تقوية ودعم نظم الترصد والمواجهة علي الصعيدين الوبائي والفيردلوجيا للتبكير باكتشاف ما يطرأ من تغيرات علي الفيروس "إتش وان إن وان" المعروف بأنفلونزا الخنازير ورصد اتجاهات المرصد وتقوية نظم ترصد الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا أو الأمراض النفسية الحادة.
وكانت اللجنة قد استعرضت ورقة الموقف المتعلقة بجائحة أنفلونزا الخنازير والمقدمة من المكتب الإقليمي والورقة المقدمة من وزير الصحة السعودي وقررت اللجنة ترشيد استعمال الأدوية المضادة للفيروسات بهدف تقليل فرص نشوء المقاومة ووضع استراتيجية وطنية للتطعيم ضد الجائحة بما في ذلك توزيع اللقاحات مع مراعاة خصائص البلد.. وتقوية قدرات السلطات التنظيمية الوطنية علي تسجيل وترخيص اللقاحات بعد تسويقها والنظر بعناية في أنواع التدابير غير الدوائية المتاحة وإعطاء الأولوية لاستعمالها بناء علي تطور الجائحة والمرحلة التي بلغتها.
وتقرر الدعوة لاجتماع عاجل في حال حدوث مستجدات كبيرة تستدعي ذلك وتنظيم لقاء تشاوري في السعودية مع رؤساء البعثات الطبية من أجل التنسيق من أجل تطبيق التدابير الاحترازية لموسم الحج والعمرة وتشكيل لجنة خاصة لبحث إمكانية النزول المشترك باللقاحات المضادة لفيروس "إتش وان إن وان" وتنمية علاقات شراكة في مجال تصنيع هذه اللقاحات.
وأكدت اللجنة أنها تدرك أهمية تنفيذ تدابير لتقليص الوفيات وخفض المرض في فئات سكانية معينة وحماية وتعزيز وظائف نظام الرعاية الصحية ودعم الخدمات المجتمعية الأساسية.
0 comments:
إرسال تعليق